منذُ ذلكـَ أليوم ، قبلَ بضع ِ سنين
حيــن كانتْ ألشمسُ تشرقُ
لتلتمّ العصافيــرُ حولَ نورهـــا
وتلكـَ ألأزهار التــي تفوحُ رائحة ُ عطــرها
لتجــذبَ قوافلَ الفراشاتِ ،
وأسرابٌ من الطيــور
تجــولُ الأفـــقْ ،
والجــارُ يصافحُ الجــار
خــيرٌ ، كــانَ كـلّ آذارٍ حتــى آذار ....
انطـَوتْ تلكـَ السنيــنْ ومضت مُســرعه
تبدلّ ألليلُ بالنهــار !!
تخاصمَ الجــار والجــار ،
وقتــل الأخُ أخــاهْ !
والأبُ المـــسكين ،
سرعــانَ ما تنتهــي صلاحياتهِ
ويصــدرٌ القرار
" قتــلَ الابنُ أبــاهْ "
يا للعــار !!
وتذهبُ الفتــاة وترجع ،
ليقولوا " هدمت شرفَ العائله "
ويجتمعُ الصغــار والكبــار
ويقّروا : " لتقتــلْ الفتــاه "
ويصــدر القــرار ...
ماتت الفتــاة وبعــد يومـان ظهرت الحقيقه
ندمٌ وحــزنٌ
ويــلٌ لذاكـَ القرار ... !
مضـى الليــلُ وانتهــى النهــار
أحداثُ وخرافات
والشاهدُ عليهــا هوَ
آآذار ... وآآذار