طال الزمان علينا ياأمتي
طال الظلم والاستبداد في قريتي
حتام يلبث هذا الظلم يا عمي
حتام يظل نائم هكذا أخي
هلا استيقظ أخي من غفلته
ليجلي العار والظلم عن بلدتي
أصبور أخي أم خائف يا عمي
أحياته أغلي من بلدتي
أف لهذا الخوف ان كان خوفا
وي لهذ الصبر الذي يقتلني
أه يا عمي علي عمري
ضاع ومعه مستقبلي
هلم يا عمي اسمع حكايتي
كنت ورده في بستان قريتي
وكان معي الازهار أصحابي
حتي جاء الغدار في بستاني
وظل يقتل الازهار من حولي
حتي جاء يا عمي دوري
صرخت أنادي علي أخي
ولكنه كان نائم يا عمي
لم يقتلني الغدار بل
تركني أودع أزهاري
أف لهذا الوداع كان يقتلني
حتي جاء فجأة أخي
كان الخزي والعار علي جبهته
رأيته مكبل بالأغلال يا عمي
ليس الغدار الذي قيده
خوفه قيده من نصرتي
ان ظل خائف هكذا أخي
سيكون هدية خوفه دمي
سيكون هدية خوفه دمي